روى البخاري (6643) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا [أي يراها قليلة]
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ)
وروى مسلم (811) عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ؟
قَالُوا : وَكَيْفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ . قَالَ : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ )
باستطاعة الواحد منا قراءة هذه السورة العظيمة ثلاث مرات في وقت وجيز جدا
ويأخذ أجر قراءة القرآن كاملا
وأنت عند إشارة المرور تنتظر ... اقرأها
وأنت في الانتظار في المستشفى أو غيره ... اقرأها
جهد قليل ..
وأجر عظيم ..
وأنت تقرأ هذه الكلمات الآن ... اقرأها ..
الله عزوجل ذو فضل عظيم
أجور عظيمة ... نحن عنها غافلون !
أسأل الله لي ولكم حسن القول والعمل
والسلام خير ختام